55 مشكلة حب (مصطفى محمود)+ مع رابط التحميل



كل منا سجل قصتة فى كتاب الحب ليصبح كتابا مختلف الفصول والموضوعات شيقا واسع الرؤى والأحلام
المهم أنك تجدين بداخله قصص تشبه قصتك بنهايات وأحداث مختلفة او قد تتشابه النهايات ..
الكتاب يأتى فى شكل سؤال وجواب ؟
كل الاسئلة تدور حول موضوع واحد الحب
عندما يلتقى الحب مع الثروة 
عندما يلتقى الحب بالطموح والحرية
الحب أم الزواج
الحب وظروف الحياة 
عندما يصبح الحب من طرف واحد
عندما يتحول الحب لحسابات وأرقام
عندما يجعل منك الحب ظالما او مظلوما

الكتاب يروى قصص وحكايات لأشخاص مختلفة الطباع والظروف والمستويات يجمعهم الحب
ويقدم لهم الكاتب الكبير _مصطفى محمود_ خلاصة تجاربه فى الرد على استفساراتهم



لما بدأت قرائتى للكتاب أثارت غضبى بعض القصص وتعجبت لحال اصحابها هل حقا يعيشون بهذه الطريقة!!؟
فاحد الشخصيات اثناء سرده لحكايته يقول انه على علاقة بثلاثة بنات فى نفس الوقت فواحدة يحبها ويتمناها زوجة وأخرى تحبه حبا جما وهولا يهواها بالمرة وثالثة يقيم معها علاقة كاملة فقط من أجل المتعة لكن كلاهما لا يدين للاخر باى حب
ولكن ما جعل ثورتى تهدأ قليلا رد الدكتور على هذا الكائن الحيوانى او ربما نطلق عليه زير النساء المنساق وراء غريزته
وغيرها من القصص التى يؤسفنى انها حقيقية وانا ابطالها لم يكونوا خياليين بل هم يعيشون معنا وقد نخالط امثالهم ونحن لا ندرى

واناس اخرون مستسلمون لأمر الحب ولما كل هذا الضعف والانكسار ؟ وهل يعقل ان تتوقف حياتنا بعد خروجنا من قصة حب باءت بالفشل؟ وربما كانت من البداية هناك علامات على فشلها ولكننا فضلنا الاستمرار ربما لفضولنا او لحاجاتنا الى المشاعر وسماع الكلام الذى تطيب له القلوب وقد يكون الأهتمام الذى يقدمه لنا الطرف الأخر أو تعبيره عن احتياجه لنا وشدة تمسكه بنا تجعلنا نستسلم لطوع الحب وكلما اوشكت النهاية تعبنا وتراجعنا حتى لا نفقد هذا الشعور

وكيف يحول الرجل _صاحب الصولات والجولات_ فتاة محترمة بريئة ليس لها خبرات مع الرجال ولاتعطى لنفسها الحق فى أن تتخذ منهم أخدانا ,فكم هى مغرية فى عينه تلك الفتاه ليحولها الى فتاة .. يريد ان يكون أول من أكتشف الجزيرة فتجده يتحول فى لحظات إلى الفتى المسالم الذى يهدأ ويستكين ويحيل عليها كالذئب الماكر حتى يقعها فى الفخ وبعدها تصبح مثلها مثل باقى الفتيات ..سهلة ورخيصة ولا تصلح لى زوجة فربما لا أكون أول من تعرف

عجبا لأمر الحب فمع تعدد القصص والأحداث جميعها فى نظرى تتشابه فى عدم أكتمال الحب بالنهاية المتوقعة
فياخذ من العقل والقلب ما يأخذ ويجعل مشاعرنا مهدة طوال الوقت
ومع هذا لا أعتقد أننا لن نستمر فى الحب ولن نستطيع التوقف بعد خروجنا من تجربة مؤلمة عن الحب والدخول فى علاقات جديدة مهما كانت المسميات ومهما كانت درجة الحب فى كل علاقة



من الكتاب أحدهم يقول :(والان تحاول أمى أن تبنى لى حياة جديدة..فتخطب لى بنتا من عائلة طيبة ولكنى أشعر أنى تغيرت كثيرا
فأنا بعد أن تذوقت هذا النوع الملتهب من النساء..أصبحت أحس ان بنات البيوت باردات لاحياة فيهن ولا طعم جمالهن خال من الملح
تمام كالاكل المسلوق صحى ولكن لا يحرك الشهوة...)

وأخر يحكى:(لطالما كنت أرفض الزيجات التى تعرضها على امى والان الكل يرفضنى وليس أمامى الا هذه النواة اليتيمة التى لفظها الناس تحت موائدهم فأنا أيضا نواة أخرى فى البالوعة....)




اللينك الخاص بالكتاب


الحمد لله 
سبحان الله 
الله اكبر



إرسال تعليق

0 تعليقات