اسئلة لم استطيع لاجابة عليها ؟!

نسعى فى الحياة لاكتشاف حقيقة وجودنا فيها والكل يبحث والاسئلة التى تدور ف أذهاننا لا تنتهى ,
ولكن مع ضغوط الحياة ومشاغلها لم يعد هناك فرصة للاسترخاء اليومى او التامل فجميعها اوقات تمضى مسرعة لتنقضى وتاتى اوقات اخرى وتدور الدائرة كل يوم ونحن فى متاهة كبيرة ولا نعلم متى تتوقف ..
ومع ذلك قد نصطدم بواقع يطرح نفسه واسئلة تجعلنا نرتبك وتبعثر اوراقنا لتدفعنا للنظر فى اوقاتنا ومراقبة حياتنا بالكامل وذلك ما شعرت به حين وقع كتاب "سندريلا سيكرت " بين يدى للكاتبة هبه السواح



اسئلة من نوع مختلف زى كده ايه الهدف من حياتك ؟
..................................................................

ايه الحاجة اللى بتحلمى تعمليها فى يوم من الايام ؟

.............................................................

عايشة عشان ايه ؟

..............

وحاجات تانية كتيير كلها اسئلة بتكشف رؤيتنا ونظرتنا للحياة اللى احنا عايشنها , وعدم القدرة على الاجابة واضح جدا اننا نسير بدون هدف واضح ومحدد , انا اكتشفت انى بحقق انجازات وبنجح ولكن جميعها اهداف صغيرة ولا ترمى لاهداف طويلة المدى ولا رؤية كاملة لشئ مهم فى حياتى , على الرغم ان الكتاب لم يتطرق للموضوع بشكل جدى وكان اقرب للحديث العامى او دردشة عامة
ولم يجذبنى الحقيقة فى البداية ولكنى واصلت القراءة ..,

للاجابة على الاسئلة الصعبة اللى فى حياتنا ؟
1* لازم نكتب ونحدد نقطة الانطلاق , احنا فين والى اين نتجه كل يوم وهذا الامر يتطلب مراقبة حياتنا لفترة طويلة لملاحظة
2* نكتب كل الاهداف اللى حققناها بالكامل من اول ما تولدنا حتى الان مثلا نجاحنا فى الثانوية العامة , قراءة 50 كتاب او اكتر
المشاركة فى نشاط تطوعى , وكل ما يجى فى بالنا هدف نكتبه واتمنى نكتب الامور اللى كانت بالنسبة لينا وقتها مستحيلة زى تعلم شئ او عمل بحث علمى او ربما بحث عن وظيفة .., الموضوع مؤثر جدا وتتوالى الافكار وقتها بشكل ملحوظ

3* تقسيم الاهداف :
من اكتر الخطوات متعة , تجدى نفسك امام كم كبير من الاهداف التى حققتيها على مدار حياتك الى الان وبعدها نأتى الى نقطة التنظيم والتريتب لتلك الاهداف واحدة تحت الاخرى من خلال وضعها فى اقسام مختلفة
قسم التعليم , قسم الثقافة والاطلاع , الترفيهي , العلاقات , العمل , الهوايات وهك1ا حتى تجدى الامر اكثر تنظيما وعملية اكثر
ومن خلال هذا التقسيم يتبين لنا اهتمامنا وانجازتنا والاهداف الاكثر تحقيقا تنتمى لاى قسم من الاقسام
وبناء عليه نصل الى الغاية الحقيقة من كل الاهداف الصغيرة لنصل الى الهدف الاكبر .., اقتربتى من وضوحى الرؤية استمرى

4* التركيز :
مع مرور الوقت نجد ان كل شئ نركز عليه يكبر ويزداد ونقطف ثماره , فلو ركزنا على قائمة الاهداف المرتبة لوجدنا الامر يحتاج الى تركيز فأكثر الاقسام تحقيقا للاهداف هوه اكثرهم تركيزا فان كان الامر مجدى علينا ان نكثر من التركيز على هذا القسم
اما اذا كان قسم غير مجدى ونحقق اهداف لا تصلنا الى اهداف كبيرة كنجاحنا فى اجتياز العاب وتحميل صور وفيديوهات وامور تافهه مضيعة للوقت فعلينا ان ننتقل لقسم اخر ونوجه تركزنا اليه

5* اخر خطوه حطى الهدف :
مرحلة تزويد الاهداف ضعى المزيد والمزيد ولا تخشى الوقت او عدم توفر المال او ربما هناك عقبات اخرى ولكن لايهم استمرى

فى النهاية لاتمضى قدما فى حياتك دون ان تعلمى وجهتك
دمتم سالمين *

إرسال تعليق

0 تعليقات